السبت، 26 نوفمبر 2011

الطب الانعكاسي طريقة العلاج والممارسة 1


الطب الانعكاسي طريقة العلاج  و الممارسة 1
مقدمة

 للسعادة أنواع وإن من أحسن أنواع السعادة هي التمتع بصحة جيدة .إن الصحة الجيدة تعني الحرية من المرض والحرية من إزعاجات الجسم ولهذا وجب علينا أن نتعرف المزيد عن جسمنا وكيف يعمل ثم كيف نعتني به . إن خلق الإنسان معجز ومدهش فلقد قال تعالى (ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) . لقد زود الله هذا الجسم بأجهزة تعمل تلقائيا إنها أجهزة حساسة جدا دقيقة للغاية فمثلا  أجهزة الطاقة وهي القلب و الرئتين هي مضخات لا تتوقف وأما العيون إنها الكاميرا العجيبة جهاز العرض الفائق وأما الأذنان نظام الصوت المذهل والمعدة المختبر الكيميائي العجيب وأما الأعصاب أميال من نظام الاتصالات وأما الدماغ الحاسوب الفريد المعجز بسعة لا يعلمها إلا الخالق عز وجل وغيرها من أجهزة الجسم المختلفة والشيء الأعظم من هذا كله هو التناسق العجيب بين هذه الأجهزة ولهذا يستطيع الجسم العمل لسنوات طويلة دون كلل أو ملل فسبحان الخالق المبدع.

الخميس، 24 نوفمبر 2011

الطب الانعكاسي فكرته انتشاره تطوره 2

الطب الانعكاسي فكرته ونشأته وتطوره 2
إن العلاج بالطب الانعكاسي (الضغط الحاد المركز) من الممكن أن يساعد كثيرا في حل مشاكل العالم الصحية
إن نشر هذا العلاج يحتاج  الى ترويج مناسب ومن الممكن ان يتم ذلك بالطرق الاتية:
(1تدريس هذا العلاج في الجامعات كمادة اختيارية
(2الترويج من خلال وسائل الإعلام المتنوعة إذاعة تلفزيون مجلات
 إن الكم الهائل من الجهد والمال الذي يصرف على المحافظة على العلاج من الإمراض و المحافظة على الصحة من الممكن يصرف في مجال اكثر نفعا وذلك بتوفير الغذاء المناسب للبشرية الخالي من السموم
لقد بدأ هذا العلاج بالانتشار في العالم وبدأ كثير من الناس الذين عرفوا هذا العلاج بتقبله
لقد وهبنا الخالق سبحانه وتعالى نعم لا تعد ولا تحصى منها الشمس والقمر و الماء والهواء ومنها اكتشاف هذا العلاج السهل , حتى الطفل يستطيع استخدام هذا العلاج بنفسه
أن كل إنسان يستطيع القيام باستخدام هذا العلاج بنفسه بسهوله من أجل الحفاظ على صحته وصحة الآخرين وذلك فقط يتطلب وجود قناعة بهذا العلم ومعرفة بالعلم  و بعض الأدوات البسيطة والرخيصة لاستخدامها في العلاج
ان كل مستخدم لهذا العلاج سوف يعرف مقدار نعمة ربه عليه ويشكر ربه على أن هداه  لهذا العلاج البسيط فالحمد لله الذي هدي أجدادنا لهذا العلم حتى وصل إلينا عبر هذه القرون الطويلة ولا ننسى الشكر لأولئك الذين ساهموا  في نشر وتطوير هذا العلم في الماضي وفي الحاضر
لقد قسم القدامى الجسم البشري الى خمسة أقسام وهي الأرض والماء والهواء والفراغ والنار وكل هذه المكونات محكومة بنظام يسمى الكهرباء الحيوية أو بطارية الحياة . ولكي يكون الجسم سليما لا بد لن يكون هناك توازن مناسب بين هذه المكونات في الجسم ولكي يتحقق هذا التوازن يجب أن نتناول غذاء وشرابا تبعا للفصول السنوية . إن بعض الأطعمة المناسبة في فصل من الفصول قد تكون ضارة في فصل أخر , مثلا اللبن و الخضيض مفيد في الصيف وغير منصوح به وقت الرياح الموسمية الباردة و الخضراوات الطازجة مفيدة في الصيف و الشتاء ولكنها من الممكن أن تسبب مرضا وقت الرياح الموسمية الباردة بسبب زيادة جوهر الماء في الجسم وباختصار فإن تمادي أي نوع من هذه المواد سيؤدي إلى مشكلة صحية عامة مثلا في اليابان حيث البرد شائع وهذا يسبب
1 )  رطوبة الهواء
2 ) غنى مصادر الغذاء الرئيسة بالماء مثل الرز والسمك 
ولذا فإن حدوث البرد يعنى أن الجسم يريد أن يلقي الماء الزائد خارجه لمنع أي مرض ولذا فإن أفضل علاج للناس في اليابان هو تناول طعاما أكثر جفافا مثل القمح وعمل حمامات شمسية وشرب ماء دافئ و أداء تمارين رياضية شمسية ( تمارين خاصة لرفع حرارة الجسم) وبهذا يستفيدوا من هذا العلم
مثال أخر في أفغانستان هنالك تمادي في مادة النار في أجسامهم مثل الهواء الجاف والغذاء الجاف والفواكه المجففة والشمس الحارقة وهذا يؤدي إلى زيادة الحرارة(مادة النار) في أجسادهم مما يسبب الرعاف من الأنف ويمكن علاج هذا الأمر بتناول فاكهة مائية خضراء مثل البطيخ وغيره وتجنب الفواكه الجافة في الصيف وتناول اللبن و الخضيض وأداء تمارين قمرية( تمارين لخفض حرارة الجسم )
وهكذا في بلاد أخري يمكن أن تزيد أحد المكونات (الأرض . النار . الماء . الهواء . الفراغ)على حساب المكونات الأخرى في الجسم  والطبع فإن بطارية الحياة الموجودة في الجسم قادرة على السيطرة على هذه المكونات ولكن عندما يكون عملها شاق فإنها تضعف ويصبح الجسم معرضا للمرض وخلال فترة المرض فإنه يجب على المريض ألا يأكل شيئا يضر بصحته فعند المعاناة من البرد والكحة على المريض أن لا يشرب الماء البارد أو اللبن أو الخضيض أو الأشياء الحاذقة مثل عصير الليمون وعلى الذين ينشدون الصحة عليهم أن يتبعوا ما تركه لنا القدامى من نصائح و إرشادات طبية. إن الجراثيم برغم خطورتها إلا أن الجسم البشري قادر على مقاومتها ومحاربتها وذلك بتكوين المضادات الحيوية ولذا فإن الجسم البشري أعظم من هذه الجراثيم .
إن هذه الجراثيم تدخل الجسم خلال المأكولات المكشوفة والفواكه غير الناضجة أو شرب الماء الملوث وغيرها .
وباستطاعتنا مساعدة الجسم في القضاء على هذه الجراثيم وذلك عن طريق تمكين الجسم من إعادة شحن الأعضاء والغدد الصماء وذلك باستخدام العلاج بالطب الانعكاسي)الضغط الحاد والمركز) وبالتالي إعادة التوازن للجسم . وإذا اتبعت القواعد الصحية الصحيحة فإنه يمكن تكوين صحة جيدة , وعلى أي حال لهؤلاء الذين يعانون من أمراض غير قابلة للمعالجة بالطب الانعكاسي فإنه بإمكانهم تناول الأدوية وإجراء العمليات الجراحية اللازمة .

الاثنين، 7 نوفمبر 2011

الطب الانعكاسي فكرته انتشارة تطوره 1

 الطب الانعكاسي فكرته وانتشاره وتطوره 1
إن الجسم الانساني هو عبارة عن جهاز (ماكينة) يستطيع أن يعمل بنفسه لتنظيم نفسه حسب قواعد وقوانين وضعها الخالق عز وجل في هذا الجسد حتى يعمل هذا الجهاز (الجسد) بكل فعالية وأمان فيتمتع الإنسان بالصحة والسعادة. فإذا ما انتهك الإنسان هذه القوانين (أي لم يلتزم بالقواعد الصحية) فإن سموما ستتكون في الجسم فيحاول الجسم التخلص من هذه السموم ,هذه المحاولة للتخلص من السموم تسمى المرض وتسمى بأسماء مختلفة حسب الأعراض المختلفة . فإذا تم تدارك هذا الإنتهاك للقواعد الصحية قبل استفحاله فإنه يتوقع لأي جسم أن يستطيع علاج نفسه علاجا كاملا  وبدون أي مساعدة خارجية ولكن فقط باستخدام عملية الضغط الحاد والمركز وهو ما يسمى بالطب الانعكاسي
وتوجد طرق طبيعية كثيرة للعلاج  يمكن استخدامها كمساعدة للعلاج بالطب الانعكاسي وهي كثيرة جدا نذكر بعضها
1) الحجامة وهي إخراج الدم الفاسد من مواقع معينة من الجلد
2) الصوم لأطول فترة ممكنة كلما كان هذا ضروريا ومناسبا
4) العلاج بالمغناطيسية
5) العلاج بالألوان
6) الطب الصيني
7) العلاج بالماء
8) الأعشاب الطبية
وغيرها الكثير من طرق العلاج الطبيعية والتي يستطيع أي إنسان استخدام واحد منها أو أكثر حسب قناعته وراحنه و إن ما يهمنا الان هو موضوعنا وهو الطب الانعكاسي
إن اي شخص يستخدم العلاج بالطب الانعكاسي يستطيع ان يكون طبيب نفسه اذا ما توفرت لديه القناعة الكاملة والدراية الكافية بهذه الطريقة . ان العلاج بالطب الانعكاسي يدرس الان بالجامعات ولقد تطور كثيرا ولقد أكتشف هذا العلم بتوفيق من الله قبل ٣٠٠٠ سنة في الهند ولقد مورس باشكل مختلفة وفي بلاد مختلفة وحتى الهنود الحمر مارسوا هذا العلم بالضغط الحاد المركز على نقاط معينة في القدم حتى خرج هذا العلم الى النور وانتشر في العالم على أيدي علماء أمريكين وغيرهم في القرن العشرين
إن هذه الطريقة في العلاج قادرة على حل مشكل العالم الصحية وخلال فترة زمنية وجيزة . ومن خلال هذه الرؤية الصحية فإنه يمكن تقسيم البشر الى ثلاثة أقسام
١) حوالي ٦٠% من الناس (بما فيم من سيولد)  والذين هم أصحاء ولكنهم عرضة للمرض فإن العلاج بالطب الانعكاسي يستطيع أن يمنع حصول المرض عندهم بإذن الله تعالى
٢) حوالي ٢٥% من الناس يعانون من أمراض ولكن يمكن علاحهم بدون تكاليف وفقط باستخدام الطب الانعكاسي مما يحميهم   أيضا من السقوط في المرض بإذن الله تعالى
٣) حوالي ١٥% من الناس يحتاجون لعناية طبية ، دواء ، جراحة ، عناية مركزة فإن المستشقيات الحديثة تعتني بهم جيدا ولكن يمكن تقليل فترة و تكاليف علاجهم وذلك بمساعدة العلاج بالطب الانعكاسي بل ويحميهم من السقوط في المرض مرة أخرى بإذن الله تعالى
(بقية الحديث في المشاركة القادمة بإذن الله تعالى)