الطب الانعكاسي طريقة العلاج والممارسة 1

الطب الانعكاسي طريقة العلاج  و الممارسة 1
مقدمة

 للسعادة أنواع وإن من أحسن أنواع السعادة هي التمتع بصحة جيدة .إن الصحة الجيدة تعني الحرية من المرض والحرية من إزعاجات الجسم ولهذا وجب علينا أن نتعرف المزيد عن جسمنا وكيف يعمل ثم كيف نعتني به . إن خلق الإنسان معجز ومدهش فلقد قال تعالى (ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) . لقد زود الله هذا الجسم بأجهزة تعمل تلقائيا إنها أجهزة حساسة جدا دقيقة للغاية فمثلا  أجهزة الطاقة وهي القلب و الرئتين هي مضخات لا تتوقف وأما العيون إنها الكاميرا العجيبة جهاز العرض الفائق وأما الأذنان نظام الصوت المذهل والمعدة المختبر الكيميائي العجيب وأما الأعصاب أميال من نظام الاتصالات وأما الدماغ الحاسوب الفريد المعجز بسعة لا يعلمها إلا الخالق عز وجل وغيرها من أجهزة الجسم المختلفة والشيء الأعظم من هذا كله هو التناسق العجيب بين هذه الأجهزة ولهذا يستطيع الجسم العمل لسنوات طويلة دون كلل أو ملل فسبحان الخالق المبدع.
إن جسم الإنسان معقد التركيب حقا ومتناسق جدا في نفس الوقت وبالرغم من ذلك فإن المحافظة عليه سهلة جدا . لقد زود الله أجسامنا بخاصية البناء والإصلاح الذاتي للمحافظة على الجسم سليما وإصلاح ما يحصل فيه من خلل وإن العلاج بالطب الانعكاسي يساعد الجسم على إصلاح الخلل ذاتيا فهو نعمة من الله من الله بها على البشرية . ولقد عرف هذا العلاج منذ 3000 سنة ولقد تطور عبر القرون ففي القرن العشرين أجريت بحوث في أمريكا والتي ساهمت بشكل كبير في تطوير هذا العلم وأما الآن فإن هذا العلم يدرس في الجامعات الأمريكية والأوروبية بل ويوجد معالجون مختصون ومراكز طبية مختصة بالعلاج بالطب الانعكاسي يقومون بممارسة هذا العلاج في شتى بقاع العالم .
إن العلاج بالطب الانعكاسي يقوم على أساس تحفيز الأعضاء والغدد عن طريق عملية الضغط الحاد والمركز في مواضع معينة ( نقاط مقابلة) من الجسم  وبطريقة محددة  ويتم ذلك بالاستعانة بالإبهام أو أي أشياء ليس لها رأس غير حاد .
 إن الجسم الإنساني يتألف من خمسة عناصر وهي الفراغ والهواء والنار والماء والأرض ويتم التحكم بهذه المكونات في الجسم عن طريق كهرباء الجسم أو ما يسمى بطارية الحياة والمعروفة في الغرب بالكهرباء الحيوية وإن هذه الكهرباء الحيوية غير قابلة للتغيير فلقد خزنت في الجسم أثناء الحمل ومن الممكن رؤية تيار الكهرباء الساطع الأبيض الناتج عن هذه البطارية في وسط الجبهة بعينين مغلقتين , ويكون هذا الضوء واضحا كلما كان الجسم سليما وبالعكس فكلما كان الجسم مريضا كان الضوء ضعيفا أو غير واضح.
إن التيار الكهربائي يمر في الجسم عبر خطوط تسمى خطوط الطاقة (انظر صورة رقم 1 ) والتي تنقسم الى خمسة مناطق في كل من الطرفين اليمين واليسار من الجسم , وهذه الخطوط معروفة بخطوط الطول وتبدأ من أطراف أصابع اليد اليمنى وتذهب عبر الجسم لتنتهي عند أطراف أصابع القدم اليمنى وكذلك بالنسبة للجهة اليسرى وكلما كان مرور التيار الكهربائي بشكل مناسب فسيبقى الجسم سليما وصحيحا ,

بينما إذا لم يصل التيار الكهربائي لسبب من الأسباب بشكل مناسب الى جزء من أجزاء الجسم فإنه سوف ينتج عن ذلك قصور في عمل هذا الجزء من الجسم ويكون هذا مصحوبا بألم في بعض الحالات وإذا لم يتم الاعتناء به في الحال فسوف يحدث المرض ولذلك فإنه إذا تم إرسال التيار الكهربائي إلى هذا الجزء العليل من الجسم  بشكل مناسب وفي الوقت المناسب فإن الألم سوف يزول وسوف يتم معالجة الخلل والقصور في عمل هذا الجزء وفي النهاية سوف يتم العلاج الكامل بإذنه تعالى .

ومن ثم فإن العلاج بالضغط الحاد والمركز على النقاط المحددة (والمسمى بالطب الانعكاسي) يقوم بعلاج المرض من خلال تقنية إرسال التيار الكهربائي لجميع الأجزاء  المطلوب علاجها في الجسم .

صورة رقم 001

نقاط الضغط  
1) الدماغ                                                     20) القولون 
2) أعصاب الدماغ                                          21) الزائدة الدودية
3) الغدة النخامية                                            22) المرارة
4) الغدة الصنوبرية                                         23) الكبد
5) أعصاب الرأس                                           24) الكتف
6) الحنجرة                                                   25) البنكرياس
7) الرقبة                                                      26) الكلية
8) الغدة الدرقية وجارات الدرقية                         27) المعدة                  
9) العمود الفقري(الحبل الشوكي)                        28) الغدة الكظرية
10) الشرج (البواسير)                                     29) مركز الطاقة
11) البروستاتا                                               30) الرئتين
12) الرحم                                                     31) الأذن
13) القضيب                                                  32) الطاقة
14) المبايض                                                 33) الأذن والأعصاب
15) الخصاوي                                                34) البرد والأعصاب
16) الغدة اللمفاوية من الأمام                             35) العيون
      والفقرات القطنية من الخلف                         36) القلب
17) الفخذ والركبتين                                        37) الطحال
18) المثانة                                                    38) الغدة التيموسية
19) الأمعاء الدقيقة

صورة رقم 002 أ

صورة رقم 002 ب 

صورة رقم 003 أ

                   صورة رقم 003 ب 

إ

                  صورة رقم 004 أ

   صورة رقم 004 ب

صورة رقم 005 أ

صورة رقم 005 ب

ميكانيكية العمل :

توجد بالجسم 900 نقطة موزعة على أنحاء الجسم وتقع على خطوط الطول (انظر صورة رقم 001 ) . إن الضغط الحاد المركز على هذه النقاط يحدث تأثيرا علاجيا .    
على أي حال إن ممارسة هذا العلاج تتطلب مقدارا جيدا من العلم  والمهارة حتى يعطى نتائج طيبة بإذن الله تعالى وهذا ليس بالأمر الصعب فإن أي إنسان يستطيع يحصل على العلم  والمهارة الكافيتان لممارسة هذا العلم .
إن لوحة مفاتيح التيار الكهربائي موجودة في اليدين والقدمين (انظر الصور التي أرقامها 002 , 003 , 004 , 005 ) سوف تلاحظ فيها الأرقام والأعضاء والغدد التي تقابلها في الجسم والمرتبطة بها من خلال خطوط الطاقة .

إن أجهزة الجسم موزعة في جهتي الجسم فبعضها في اليمين وبعضها في اليسار وكذلك النقاط التي تقابلها في اليد فهي موزعة في الجهتين . فالأعضاء الموجودة في اليمين تكون نقاطها في اليد اليمنى والقدم اليمنى والأجهزة الموجودة في اليسار تكون نقاطها في اليد اليسرى والقدم اليسرى فمثلا الكبد والطحال موجودان في الجهة اليمنى من الجسم وكذلك نقاطهما موجودتان في اليد اليمنى والقدم الييمنى .
إن أهم نقطة هي نقطة الضفيرة الشمسية (رقم 29)  , فما هي الضفيرة الشمسية ؟
إنها المركز المسيطر على كل أعضاء الجسم الموجودة تحت الحجاب الحاجز , إن هذا المفهوم لا يوجد في أي علاج أخر , ولذلك فإنه عند وجود اعتلال في أي جهاز من الأجهزة الموجودة تحت الحجاب الحاجز فلا بد من عمل علاج بالضغط الحاد المركز على هذه النقطة .
طرق فحص الضفيرة الشمسية لمعرفة ما إذا كانت الضفيرة منضبطة أم لا ؟
1) في الصباح وعلى معدة خاوية أضغط بإبهامك أو أصبعك على السرة فإذا أحسست بنبض مثل نبض القلب فإن هذا يدل على أن النظام متوافق وأن الضفيرة الشمسية منضبطة.
2) قياس المسافة بين الحلمة اليسرى و السرة ثم قياس المسافة بين الحلمة اليمنى و السرة  , فإذا كانت المسافتان متساويتان فإن الضفيرة تكون منضبطة .
3) استلق على ظهرك اجعل يديك مستقيمة على جانبيك ورجليك مستقيمة وأصابع القدم في وضع عمودي , فإذا كان الأصبعان الكبيران للقدمين في مستوى واحد فإن الضفيرة تكون منضبطة
وإذا لم تتحقق أي مما سبق فإن هذا يدل على وجود خلل في الضفيرة الشمسية يجب علاجه في الحال .
إن تحرك مركز الضفيرة إلى الأعلى أو الأسفل يعني وجود خلل في الجزء السفلي من الجسم  مثل الإفراط في الوزن  أو وجود مشاكل في الغازات ولذلك ففي مثل هذه الحالات فإن ستلاحظ تحرك النبض عن وسط السرة إما لأعلى أو لأسف أو قد لا تلاحظ نبض أصلا وقد تلاحظ ضعف في النبض .إن تحرك النبض لأعلى السرة يقود إلى الإمساك وكذلك فإن تحرك النبض لأسفل السرة يقود إلى الإسهال وكثرة مرات التبرز . إن علاج هذا بالأدوية صعب . وعندما تطول فترة المرض فإنها سوف تدمر الجهاز الهضمي ومن ثم سوف يتطلب هذا جهدا عظيما لعلاج هذا المرض و قد يؤدي ذلك إلى حدوث سرطان  . بل إن أحد أسباب سرطان القولون هو الإمساك المزمن العادي والذي ترك دون علاج وأهمل لفترة طويلة  . وعلى العموم فقد وجد في مثل هذه الحالات أن الضفيرة تكون متحركة لأعلى ومن ثم فإن فحص الضفيرة وضبطها يعتبر أمرا مطلوبا قبل البدء بالعلاج كما وإن عدم ضبط الضفيرة قبل بدء العلاج سوف لن يعطي نتائج إيجابية للعلاج .
وهذه طرق ضبط الضفيرة الشمسية
1) كاسات الهواء: توضع لمبة زيت إو شمعة لها قاعدة على السرة ثم تشعل الشمعة ثم يوضع إنا زجاجي (مرطبان مثلا) فوق السرة فيغطي الشمعة ويترك لمدة دقيقة فيحدث فراغ لنقصان الهواء داخل الإناء فترتفع السرة إلى الأعلى ويكرر هذا العمل ثلاث أو أربع مرات حتى تشعر بالخفقان إن هذا العمل سوف يعدل وضع الضفيرة ويسحبها إلى المركز أي يضبطها (انظر شكل رقم 006 ) .
2) تمارين رياضية خاصة: استلق على ظهرك اجعل ذراعيك ممدودة بجانبيك والرأس على الأرض بدون وسادة والتمرين هو رفع الأرجل ببطء وهي مستقيمة حتى 90 درجة وبدون رفع الرأس لأعلى (انظر شكل رقم 007 ) ثم إنزالها ببطء لأسفل حتى يصلا الأرض مع المحافظة على استقامتهما , ويكرر هذا العمل 6 مرات ثم تفحص الضفيرة و تحسس النبض وهكذا يمكن إعادة التمرين مرتين أو ثلاثة مرات في اليوم حتى تشعر بأن النبض أصبح في وسط السرة وأن السرة في مكانها الصحيح وبذلك تعود الضفيرة إلى وضعها الطبيعي .
3) ضبط إصبعي القدمين الكبيرين : استلق على ظهرك , اجعل ذراعيك ممدودة مستقيمة  بجانبيك واطلب من شخص آخر يضغط على ركبتيك وملاحظة ارتفاع إصبعي القدمين الكبيرين  ثم حاول شد  الأصبع ذي المستوى الأدنى إلى الأعلى حتى يصبح في مستوى الأصبع ذي المستوى الأعلى . (انظر شكل رقم 008 )
إن فحص الضفيرة وضبطها يعتبر أمرا ضروريا عند وجود أي إمساك أو إسهال .
نقطة الطاقة وهي نقطة رقم 32 ,
عندما تشعر بتعب شديد أو إرهاق شديد أو عندما تمر عليك ليالي ولم تهنأ فيها بالنوم ولم تشعر فيها بالراحة في نومك اضغط على النقطة رقم 32 فسوف تشعر بوجع في هذه النقطة .
نقاط الأنسجة : 
وهي موجود بين الإبهام والسبابة وكذلك بين الأصابع الأخرى في اليد وكذلك بين أصابع القدم هذه الأنسجة هي نقاط بداية الأعصاب ولذلك يجب الضغط على جميع هذه النقاط يوميا .