الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

جذور المرض واستئصاله

جذور المرض واستئصاله .
مقدمة
ان العلاج باستخدام الطب الانعكاسي مبني على افتراض تناول وجبة غذائية متوازنة تحتوي على كل مكونات المواد الغذائية كالبروتين و الكربوهيدرات والدهون والفواكه الفصلية والخضروات الخضراء الطازجة كل ذلك في حصص مناسبة , ان أي مرض ناتج عن نقص في أي من الأطعمة المطلوبة السابقة للجسم لا يمكن علاجه بدون تكملة النقص في الوجبة .
 ان كل الأعضاء يمكن ان تصبح فعالة ويعاد شحنها باستخدام العلاج بالضغط وفي الغالب فان كل أعضاء الجسم تعمل تلقائيا , ولكن الرئتين والمعدة تعملان تلقائيا بشرط حصولهما على الأكسجين المناسب والدم المناسب وهذا هو الذي جعل الرئتين (الجهاز التنفسي ) والمعدة (الجهاز الهضمي ) يلعبان الدور الأكبر في أداء الجسم , ولذلك فان اغلب جراثيم الأمراض تدخل الجسم عن طريق هذين الجهازين .
الجهاز التنفسي : 
صورة رقم 018
1) الأنف  .. 2) الفم ...  3) القصبة الهوائية...  4) الرئتين

 من  الطفولة , فان الاهتمام المناسب بالتنفس وتمدد الرئتين وذلك بعمل تمارين في الخلاء , جري وضحك , حتى بكاء الأطفال يعطي الفرصة المناسبة لتمدد الرئتين وتكوين رئتين صحيحتين .
على أي حال لتنفس مناسب يجب ان يتعلم الأطفال تمارين التنفس من الطفولة , من سن 5-6 للحصول على أكسجين مناسب والتطهير المناسب للدم .

الأحد، 18 ديسمبر 2011

الغدد الصماء منظمة عمل الجسم

الغدد الصماء منظمة عمل الجسم .
مقدمة
لقد زود الخالق عز وجل الجسم بالمنظمات المناسبة والحساسيات الدقيقة . إنها الغدد الصماء , إن معرفتنا بوظيفة هذه الغدد تزداد يوما بعد يوم وبالرغم من ذلك فهي ما تزال محدودة .على أي حال لقد اكتشف العلم الحديث أن هذه الغدد تفرز الآلاف من الهرمونات مباشرة في الدم . ولذا فإن التوظيف المناسب لهذه  الغدد في تنظيم عمل أجسامنا يعتبر مهم جدا وهو يعبر عن مستوى الصحة التي نتمتع بها.
 إن الوظيفة الرئيسة لهذه الغدد هي المحافظة على عمليات الأيض في الجسم وتنظيم وظيفة وعمل كل عضو من أعضاء الجسم بما فيها الدماغ وضبط الجسم عند التغيرات في البيئة المحيطة بالجسم ومن ثم حماية الجسم من الأمراض.
إن الغدد تلعب دورا مهما ليس فقط في نمو الجسم والدماغ ولكن أيضا في تطور المظهر الكلي للجسم وحتى في تكوين السمات الشخصية ولذ فهي تلعب دورا حيويا في السعادة والتفاعل مع الحياة.
توجد في الجسم ثمانية غدد رئيسة وهي مرتبطة ومعتمدة على بعضها البعض وتساعد بعضها البعض ولذا فإنه عند علاج غدة من الغدد فيجب علاج الغدد الأخرى وسوف تلاحظ أن الغدد الأخرى أيضا مجهدة وتحتاج الى علاج.
وحيث أن الغدد موجودة في أعماق الجسم ولذلك فإن الضغط على النقاط المقالبله لها يكون أيضا عميقا.

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

الطب الانعكاسي طريقة العلاج والممارسة 2


الطب الانعكاسي
 طريقة العلاج  والممارسة 2
طريقة الضغط :
صورة رقم 010
أولا : يكون الضغط على وحول كل النقاط في اليدين والقدمين فهذا سوف يرسل تيارا إلى الأعضاء المقابلة لهذه النقاط فيفعلها فمثلا عند الضغط على النقطة رقم 1 والموجودة على الإبهام فإن التيار سوف يتدفق إلى الدماغ وعندما نضغط أعمق على نقاط الغدد الصماء فإن التيار يتدفق إليها فينتظم عمل الغدد وتصبح طبيعية
صورة رقم 011

ثانيا : يمكن الضغط على النقطة المطلوبة وما حولها باتجاه دوراني نحو اليمين  باستخدام الإبهام أو الأصبع الأول (السبابة) أو باستخدام قلم رصاص غير مبري(انظر الصور رقم 010 و 011 ) 


صورة رقم 012
ثالثا : يكون الضغط متقطعا أي غير مستمر أي يكون لمدة دقيقة أو دقيقتين ثم التوقف قليلا ثم معاودة الضغط وهكذا حتى الانتهاء من عملية الضغط ويكون الضغط على نقاط الغدد الصماء بالذات عميقا وبشكل عمودي ( انظر صورة رقم 012 ) وذلك لأن الغدد موجودة في أعماق الجسم أما النقاط الأخرى فيكون الضغط عليها عاديا وبالإبهام المائل.
أجزاء الجسم :
التقسيم الأول :إن جسم الإنسان يقسم إلى جزأين , الجانب(الجزء) الأيمن والجانب(الجزء) الأيسر و إن أي اختلال في أعضاء أو أجزاء الجانب الأيمن يتطلب علاجا على النقاط  المقابلة الموجودة في اليد اليمنى والقدم اليمنى وبالمثل للجانب الأيسر. 
صورة رقم 013
التقسيم الثاني : يقسم الجسم إلى جزأين جزء أمامي وجزء خلفي فيكون الضغط على ظهر اليد وظهر القدم (الجزء الخلفي) لعلاج الخلل في الأعصاب والعمود الفقري والمنطقة القطنية السفلى وعرق النسا والأرداف ( انظر صورة رقم 013 ) بينما يكون الضغط على باطن اليد وباطن القدم (الجزء الأمامي) لعلاج الأجزاء الأخرى من الحسم.

الفترة الزمنية اللازمة:
   يضغط بشكل دوري متقطع على النقطة الواحدة المراد علاجها لمدة دقيقتين ثلاث مرات يوميا ويستمر بهذا العلاج حيت تختفي الأعراض ويختفي الألم عند النقطة التي يتم الضغط عليها 
فوائد الضغط الثلاثة
 1) الضغط يساعد على منع حدوث المرض 
2) التشخيص البكر للمرض
3) علاج المرض 
كيف تحافظ على صحة جيدة ؟:
لا شك أنك  تلاحظ إن جميع النقاط موجودة على القدمين واليدين وممتدة لغاية بوصة واحدة بعد مفصل الرسغ  ولذلك فبإمكانك الضغط على كل هذه النقاط لمدة خمس دقائق يوميا لليد الواحدة  مما يؤدي إلى تحفيز كل الأعضاء ومن ثم تعمل كل الأعضاء بشكل مناسب ومن ثم يشعر الإنسان برشاقة ويتمتع بالصحة الجيدة 
الأطفال أقل من 15 سنة:
لتكوين صحة جيدة للأطفال وتطور طبيعي لمن هم اقل من 15 سنة فيكون الضغط على جميع النقاط في اليدين و القدمين لمدة 3 دقائق يوميا لكل وحدة منهم (المجموع 12 دقيقة يوميا ) وكما ذكرت سابق يكون الضغط متقطعا وشكل دوري .
العلاج بالطب الانعكاسي لمنع حدوث المرض والوهن: 
وهذه ميزة مهمة لهذا العلاج فإنك حينما تضغط على كل النقاط في اليدين والقدمين ولمدة عشر دقائق يوميا فإن جميع الأعضاء يتم تفعيلها وتنشيطها فيعاد شحنها مثل خلية البطارية وكذلك جميع الغدد يتم تنشيطها وشحنها فتصبح سليمة والنتيجة لهذا العلاج هو بقاء أعضاء الجسم وغدده تعمل بشكل منضبط ومناسب ومن ثم تضعف احتمالية حدوث أي مرض أو ضعف حتى السرطان .
العلاج بالطب الانعكاسي طريقة مدهشة للتشخيص والفحص الطبي :
إن الاستمرار في عملية الضغط على النقاط  عشر دقائق يوميا ليس فقط يؤسس صحة جيدة بل ويحصل من يقوم به على فحص مجاني يومي ذلك لأنه عندما تضغط يوميا على كل النقاط وشعرت يوما ما في ألم في نقطة معينة فهذا يعني حدوث خلل في العضو أو الغدة المقابلة وأن هذا الخلل إنما حصل خلال الأربعة وعشرين ساعة الأخيرة التي سبقت أخر عملية ضغط .إن شعور الإنسان بأي ألم في نقطة إنما هو انعكاس لما حصل من خلل في  العضو أو الغدة المقابلة لهذا سمي هذا العلم بالطب الانعكاسي إن الشعور بالوجع عند نقطة ما عند الضغط عليها يعني أن العضو المقابل يحتاج إلى شحن ولذا فإن التركيز على هذه النقطة الموجوعة وزيادة الضغط عليها سيعيد شحن العضو أو الغدة المقابلة وإعادتها إلى حالتها الطبيعية ومن ثم ستصبح أنت طبيب نفسك فأنت المشخص وأنت المعالج وبدون فحوص مخبرية وكشوف طبية ومبالغ طائلة لتغطية تكاليف العلاج إنما هو مجاني ومتاح في كل وقت . على أي حال فعند اكتشاف خلل ما فإنك ربما لا تلاحظ الاستجابة للضغط خلال اليومين الأولين من العلاج ولكن حتما في اليوم الثالث من العلاج سوف تلاحظ الاستجابة للعلاج وتحسن حالتك الصحية وعودة العافية لك .
وهذا مثال : لنفترض أنك شربت شيئا يحتوي على جراثيم اليرقان فسوف تظهر الأعراض بعد 48 ساعة من دخول الجراثيم في الجسد , إن الضغط على النقاط سيمكنك من اكتشاف المرض قبل ظهور أعراضه ب 24 ساعة وذلك بالشعور بالوجع عند الضغط على النقطة المرتبطة بالكبد (وهي رقم 25) . إن أعراض اليرقان تظهر في الدم بعد 4 أيام وفي البول بعد 5 أيام والكل يعلم مدي أهمية التشخيص البكر للمرض في علاج المرض بل هو العامل الأهم في عملية العلاج. 
إن الشخص الذي يعالج نفسه بالطب الانعكاسي ليس معنيا بمعرفة اسم المرض الذي أصابه بقدر ما يعنيه الشفاء منه فما عليك إلا أن تقوم بالضغط على كل النقاط في اليدين والقدمين لمدة عشر دقائق يوميا فإذا شعرت بوجع عند نقطة ما فأعطها علاجا إضافيا وذلك بزيادة فترة الضغط على  النقطة المؤلمة لمدة دقيقتين وكرر هذا العلاج مرارا خلال الأربع وعشرين ساعة وهكذا تستمر في العلاج حتى يزول الوجع في النقطة المضغوط عليها فذلك يعني زوال المرض ويعني أنك قد عالجت نفسك بنفسك وبسرعة وبدون تكاليف. إن بعض الأمراض قد تزول خلال نصف ساعة أو اقل بعد ممارسة عملية العلاج بالضغط المركز على النقطة الموجوعة المقابلة للعضو المصاب. قد يشعر الإنسان خلال العلاج بزيادة الوجع واشتداد الأعراض في النقطة التي اكتشفت الوجع عندها . إن هذا يدل على أن العلاج يعمل بشكل مناسب . 
مثلا : عندما يصاب الإنسان بالصداع أو البرد فإنك سوف تجد وجعا عند الضغط على النقاط 1 , 2 , 3 , 4 , 5 , 6 , 7 , 34  فعند الضغط عليها يبدأ الجسم بطرد السوائل المحتقنة إلى الخارج فيبدأ الأنف بالجريان (الرشح) والعطس وبالاستمرار بالعلاج بالضغط تعالج جذور المرض وتزول أعراضه تدريجيا فيعالج البرد والصداع .
أم بالنسبة للأمراض المزمنة فسوف تبدأ بالحصول على نتيجة للعلاج وتحسن في إزالة المرض بعد 10 أيام تقريبا وبالعلاج المستمر سوف يعالج الإنسان من المرض وليكن شعارك دائما 
( إذا شعرت بالوجع فاضغطه خارجا ).
الوضع المناسب للعلاج :
لا يوجد وضع خاص للعلاج فكل الأوضاع مناسبة فيمكنك عمل العلاج جالسا أو مستلقيا حتى في السفر وفي أي وقت صباحا أو مساءا و باستطاعة المريض عمل العلاج بنفسه أو بمساعدة الآخرين كالأطفال أو كبار السن أو المرض الغير قادرين على علاج أنفسهم . صحيح إن الأمراض المزمنة أو الخطيرة تحتاج إلى رعاية طبية خاصة في المستشفيات و هذا لا يمنع من استخدام العلاج بالطب الانعكاسي كعلاج مساعد على الأقل فإن ذلك سوف يعطي نتائج أسرع .
الآثار الجانبية للعلاج بالطب الانعكاسي :
ليس للعلاج بالطب الانعكاسي أي أعراض جانبية  فمن الممكن عمله بأمان دون أي خوف ولذلك يمكن عمله كواجب يومي ونمط للحياة حتى الأطفال من الممكن أن يقوموا به .
النتائج المرجوة من استخدام العلاج بالطب الانعكاسي :  
 1) كل الأعضاء سوف يعاد شحنها يوميا وكل الغدد سوف تعمل بنظام وهذا يقود إلى صحة جيدة وأداء منسب لأعضاء الجسم ,
2) تقليل احتمالات الإصابة بالمرض 
3) الحصول على فحص وكشف طبي مجاني يومي 
4) علاج المرض مبكرا .
5) الشعور بالحرية و الأمان من الإصابة ليس فقط من الأمراض الثانوية (البسيطة) كالبرد والصداع والكحة وغيرها ولكن حتى من الأمراض الخطيرة والمخيفة كالسرطان والنوبات القلبية والسكر والضغط وغيرها  
6) التمتع بصحة جيدة وهو من أهم مكونات السعادة .
التأثير العلاجي للطب الانعكاسي :
صورة رقم 015
 إن الاستمرار في عملية الضغط الحاد المركز على النقاط لمدة ثلاث دقائق  ستعطي تأثيرا علاجيا كتأثير العقاقير والأدوية  فمثلا إن الضغط على النقاط الموجودة على الأصابع باستخدام الإبهام أو الأصابع أو باستخدام ملاقط الغسيل أو الأربطة المطاطة يعتبر مفيدا جدا بل هو علاج فوري وسريع للصداع ووجع المعدة ووجع الأسنان وغيرها (انظر صورة رقم 015) (ملحوظة :يجب إزالة الملاقط والأربطة عند ازرقاق الأصابع فورا)

فمثلا لتسكين وجع الأسنان اضغط على قمة الأصبع المقابل( انظر صورة رقم 016)

صورة رقم 016

تحذير هام جدا لمن يمارس العلاج بالطب الانعكاسي 
 إن القيام  بإجراء عملية الضغط على النقاط لوقت طويل أو لأوقات عديدة خلال اليوم على أمل الشفاء السريع سوف يؤدي الى نتائج عكسية حيث أن زيادة الضغط على النقاط فوق الحد المطلوب سوف يحطم النقاط وسيؤدي الى زيادة عمل البطارية عن الحد الطبيعي مما يؤدي الى نتائج عكسية بل قد يؤدي الى زيادة عمل الكلية فوق طاقتها مما يؤدي الى فشلها . 
عليك أيها الممارس للطب الانعكاسي بدراسة العلاج جيدا قبل ممارسته و إتباع التعليمات ولا تقلق أو تخاف أن أن لا يكون الضغط على النقطة تماما فلو كان الضغط قريبا من النقطة أو حولها فإن ذلك سيعطي نفس النتيجة من العلاج بإذن الله تعالى .
صورة رقم 017
الأدوات اللازمة للعلاج :
الإبهام والأصابع وبعض الأدوات البسيطة المساعدة مثل :مدلك اليد , مشابك خشبية , أربطة مطاطة , أمشاط ألمنيوم , اسطوانة خشبية مسننة (انظر الصورة رقم 017)
إن وظيفة هذه الأدوات المساعدة هي تفعيل وتنشيط الأعضاء بشكل عام وأما تشخيص المرض و علاجه فإنه ممكن بغيرها .
   

السبت، 26 نوفمبر 2011

الطب الانعكاسي طريقة العلاج والممارسة 1


الطب الانعكاسي طريقة العلاج  و الممارسة 1
مقدمة

 للسعادة أنواع وإن من أحسن أنواع السعادة هي التمتع بصحة جيدة .إن الصحة الجيدة تعني الحرية من المرض والحرية من إزعاجات الجسم ولهذا وجب علينا أن نتعرف المزيد عن جسمنا وكيف يعمل ثم كيف نعتني به . إن خلق الإنسان معجز ومدهش فلقد قال تعالى (ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) . لقد زود الله هذا الجسم بأجهزة تعمل تلقائيا إنها أجهزة حساسة جدا دقيقة للغاية فمثلا  أجهزة الطاقة وهي القلب و الرئتين هي مضخات لا تتوقف وأما العيون إنها الكاميرا العجيبة جهاز العرض الفائق وأما الأذنان نظام الصوت المذهل والمعدة المختبر الكيميائي العجيب وأما الأعصاب أميال من نظام الاتصالات وأما الدماغ الحاسوب الفريد المعجز بسعة لا يعلمها إلا الخالق عز وجل وغيرها من أجهزة الجسم المختلفة والشيء الأعظم من هذا كله هو التناسق العجيب بين هذه الأجهزة ولهذا يستطيع الجسم العمل لسنوات طويلة دون كلل أو ملل فسبحان الخالق المبدع.

الخميس، 24 نوفمبر 2011

الطب الانعكاسي فكرته انتشاره تطوره 2

الطب الانعكاسي فكرته ونشأته وتطوره 2
إن العلاج بالطب الانعكاسي (الضغط الحاد المركز) من الممكن أن يساعد كثيرا في حل مشاكل العالم الصحية
إن نشر هذا العلاج يحتاج  الى ترويج مناسب ومن الممكن ان يتم ذلك بالطرق الاتية:
(1تدريس هذا العلاج في الجامعات كمادة اختيارية
(2الترويج من خلال وسائل الإعلام المتنوعة إذاعة تلفزيون مجلات
 إن الكم الهائل من الجهد والمال الذي يصرف على المحافظة على العلاج من الإمراض و المحافظة على الصحة من الممكن يصرف في مجال اكثر نفعا وذلك بتوفير الغذاء المناسب للبشرية الخالي من السموم
لقد بدأ هذا العلاج بالانتشار في العالم وبدأ كثير من الناس الذين عرفوا هذا العلاج بتقبله
لقد وهبنا الخالق سبحانه وتعالى نعم لا تعد ولا تحصى منها الشمس والقمر و الماء والهواء ومنها اكتشاف هذا العلاج السهل , حتى الطفل يستطيع استخدام هذا العلاج بنفسه
أن كل إنسان يستطيع القيام باستخدام هذا العلاج بنفسه بسهوله من أجل الحفاظ على صحته وصحة الآخرين وذلك فقط يتطلب وجود قناعة بهذا العلم ومعرفة بالعلم  و بعض الأدوات البسيطة والرخيصة لاستخدامها في العلاج
ان كل مستخدم لهذا العلاج سوف يعرف مقدار نعمة ربه عليه ويشكر ربه على أن هداه  لهذا العلاج البسيط فالحمد لله الذي هدي أجدادنا لهذا العلم حتى وصل إلينا عبر هذه القرون الطويلة ولا ننسى الشكر لأولئك الذين ساهموا  في نشر وتطوير هذا العلم في الماضي وفي الحاضر
لقد قسم القدامى الجسم البشري الى خمسة أقسام وهي الأرض والماء والهواء والفراغ والنار وكل هذه المكونات محكومة بنظام يسمى الكهرباء الحيوية أو بطارية الحياة . ولكي يكون الجسم سليما لا بد لن يكون هناك توازن مناسب بين هذه المكونات في الجسم ولكي يتحقق هذا التوازن يجب أن نتناول غذاء وشرابا تبعا للفصول السنوية . إن بعض الأطعمة المناسبة في فصل من الفصول قد تكون ضارة في فصل أخر , مثلا اللبن و الخضيض مفيد في الصيف وغير منصوح به وقت الرياح الموسمية الباردة و الخضراوات الطازجة مفيدة في الصيف و الشتاء ولكنها من الممكن أن تسبب مرضا وقت الرياح الموسمية الباردة بسبب زيادة جوهر الماء في الجسم وباختصار فإن تمادي أي نوع من هذه المواد سيؤدي إلى مشكلة صحية عامة مثلا في اليابان حيث البرد شائع وهذا يسبب
1 )  رطوبة الهواء
2 ) غنى مصادر الغذاء الرئيسة بالماء مثل الرز والسمك 
ولذا فإن حدوث البرد يعنى أن الجسم يريد أن يلقي الماء الزائد خارجه لمنع أي مرض ولذا فإن أفضل علاج للناس في اليابان هو تناول طعاما أكثر جفافا مثل القمح وعمل حمامات شمسية وشرب ماء دافئ و أداء تمارين رياضية شمسية ( تمارين خاصة لرفع حرارة الجسم) وبهذا يستفيدوا من هذا العلم
مثال أخر في أفغانستان هنالك تمادي في مادة النار في أجسامهم مثل الهواء الجاف والغذاء الجاف والفواكه المجففة والشمس الحارقة وهذا يؤدي إلى زيادة الحرارة(مادة النار) في أجسادهم مما يسبب الرعاف من الأنف ويمكن علاج هذا الأمر بتناول فاكهة مائية خضراء مثل البطيخ وغيره وتجنب الفواكه الجافة في الصيف وتناول اللبن و الخضيض وأداء تمارين قمرية( تمارين لخفض حرارة الجسم )
وهكذا في بلاد أخري يمكن أن تزيد أحد المكونات (الأرض . النار . الماء . الهواء . الفراغ)على حساب المكونات الأخرى في الجسم  والطبع فإن بطارية الحياة الموجودة في الجسم قادرة على السيطرة على هذه المكونات ولكن عندما يكون عملها شاق فإنها تضعف ويصبح الجسم معرضا للمرض وخلال فترة المرض فإنه يجب على المريض ألا يأكل شيئا يضر بصحته فعند المعاناة من البرد والكحة على المريض أن لا يشرب الماء البارد أو اللبن أو الخضيض أو الأشياء الحاذقة مثل عصير الليمون وعلى الذين ينشدون الصحة عليهم أن يتبعوا ما تركه لنا القدامى من نصائح و إرشادات طبية. إن الجراثيم برغم خطورتها إلا أن الجسم البشري قادر على مقاومتها ومحاربتها وذلك بتكوين المضادات الحيوية ولذا فإن الجسم البشري أعظم من هذه الجراثيم .
إن هذه الجراثيم تدخل الجسم خلال المأكولات المكشوفة والفواكه غير الناضجة أو شرب الماء الملوث وغيرها .
وباستطاعتنا مساعدة الجسم في القضاء على هذه الجراثيم وذلك عن طريق تمكين الجسم من إعادة شحن الأعضاء والغدد الصماء وذلك باستخدام العلاج بالطب الانعكاسي)الضغط الحاد والمركز) وبالتالي إعادة التوازن للجسم . وإذا اتبعت القواعد الصحية الصحيحة فإنه يمكن تكوين صحة جيدة , وعلى أي حال لهؤلاء الذين يعانون من أمراض غير قابلة للمعالجة بالطب الانعكاسي فإنه بإمكانهم تناول الأدوية وإجراء العمليات الجراحية اللازمة .

الاثنين، 7 نوفمبر 2011

الطب الانعكاسي فكرته انتشارة تطوره 1

 الطب الانعكاسي فكرته وانتشاره وتطوره 1
إن الجسم الانساني هو عبارة عن جهاز (ماكينة) يستطيع أن يعمل بنفسه لتنظيم نفسه حسب قواعد وقوانين وضعها الخالق عز وجل في هذا الجسد حتى يعمل هذا الجهاز (الجسد) بكل فعالية وأمان فيتمتع الإنسان بالصحة والسعادة. فإذا ما انتهك الإنسان هذه القوانين (أي لم يلتزم بالقواعد الصحية) فإن سموما ستتكون في الجسم فيحاول الجسم التخلص من هذه السموم ,هذه المحاولة للتخلص من السموم تسمى المرض وتسمى بأسماء مختلفة حسب الأعراض المختلفة . فإذا تم تدارك هذا الإنتهاك للقواعد الصحية قبل استفحاله فإنه يتوقع لأي جسم أن يستطيع علاج نفسه علاجا كاملا  وبدون أي مساعدة خارجية ولكن فقط باستخدام عملية الضغط الحاد والمركز وهو ما يسمى بالطب الانعكاسي
وتوجد طرق طبيعية كثيرة للعلاج  يمكن استخدامها كمساعدة للعلاج بالطب الانعكاسي وهي كثيرة جدا نذكر بعضها
1) الحجامة وهي إخراج الدم الفاسد من مواقع معينة من الجلد
2) الصوم لأطول فترة ممكنة كلما كان هذا ضروريا ومناسبا
4) العلاج بالمغناطيسية
5) العلاج بالألوان
6) الطب الصيني
7) العلاج بالماء
8) الأعشاب الطبية
وغيرها الكثير من طرق العلاج الطبيعية والتي يستطيع أي إنسان استخدام واحد منها أو أكثر حسب قناعته وراحنه و إن ما يهمنا الان هو موضوعنا وهو الطب الانعكاسي
إن اي شخص يستخدم العلاج بالطب الانعكاسي يستطيع ان يكون طبيب نفسه اذا ما توفرت لديه القناعة الكاملة والدراية الكافية بهذه الطريقة . ان العلاج بالطب الانعكاسي يدرس الان بالجامعات ولقد تطور كثيرا ولقد أكتشف هذا العلم بتوفيق من الله قبل ٣٠٠٠ سنة في الهند ولقد مورس باشكل مختلفة وفي بلاد مختلفة وحتى الهنود الحمر مارسوا هذا العلم بالضغط الحاد المركز على نقاط معينة في القدم حتى خرج هذا العلم الى النور وانتشر في العالم على أيدي علماء أمريكين وغيرهم في القرن العشرين
إن هذه الطريقة في العلاج قادرة على حل مشكل العالم الصحية وخلال فترة زمنية وجيزة . ومن خلال هذه الرؤية الصحية فإنه يمكن تقسيم البشر الى ثلاثة أقسام
١) حوالي ٦٠% من الناس (بما فيم من سيولد)  والذين هم أصحاء ولكنهم عرضة للمرض فإن العلاج بالطب الانعكاسي يستطيع أن يمنع حصول المرض عندهم بإذن الله تعالى
٢) حوالي ٢٥% من الناس يعانون من أمراض ولكن يمكن علاحهم بدون تكاليف وفقط باستخدام الطب الانعكاسي مما يحميهم   أيضا من السقوط في المرض بإذن الله تعالى
٣) حوالي ١٥% من الناس يحتاجون لعناية طبية ، دواء ، جراحة ، عناية مركزة فإن المستشقيات الحديثة تعتني بهم جيدا ولكن يمكن تقليل فترة و تكاليف علاجهم وذلك بمساعدة العلاج بالطب الانعكاسي بل ويحميهم من السقوط في المرض مرة أخرى بإذن الله تعالى
(بقية الحديث في المشاركة القادمة بإذن الله تعالى)