الطب الانعكاسي وعلاج الأمراض الشائعة .
دورة المرض
دورة المرض
من المعلوم أن المرض أو
العلة لا تتطور في يوم وليلة وأن كل الأمراض إنما تحدث نتيجة كسر قوانين الطبيعة
التي خلقها الله ويكون ذلك إما بتجاهل إشارتها أو عادات خاطئة في الأكل والشرب
وعادات سيئة كشرب التدخين أو بتناول أشربة ضارة ومدمرة للجسم والعقل أو زيادة عمل
أعضاء الجسم دون مراعاة للقواعد الصحية أو لقدرات الجسم الطبيعية ومن هنا يبدأ
المرض في الجسم .
ويمكن تلخيص بدء حدوث
عملية المرض بالمراحل الآتية:
1 ) نقص كمية البول في
الجسم مما يؤدي إلى تراكم السموم في الجسم .
2 ) ضعف حرارة (النار)
المعدة مما يؤدي إلى ضعف الشهية مما يؤدي إلى ضعف الهضم ويؤدي هذا إلى حدوث أمراض
مثل الإمساك والإسهال.
3 ) إن السببين السابقين
يؤديان إلى ضعف انتاج الدم وكذلك يصبح الدم ملوثا بالسموم.
4 ) فينتج مما سبق ضعف في
عملية الأكسدة فيتراكم أكسيد الكربون والسموم في أعضاء الجسم ويصعب تنظيف الجسم من
السموم .
5 ) تتجمع السموم وأكسيد
الكربون حول الأعضاء الحيوية بالجسم ومن ثم لا يسمح لمجرى الحياة (الكهرباء
الحيوية) بأن يمر عبرها وشحنها وهذا الذي يؤدي إلى القصور في عمل الأعضاء ومن ثم
إلى تطور المرض حول الأعضاء ويمكن ملاحظة هذا التطور في المرض من خلال الضغط على
النقاط المقابلة الموجودة في راحتي اليد وباطني القدمين
6) هذا يؤدي إلى بطء في
عمل الأعضاء ونقص الفاعلية.
7 ) يصبح الجسم ضعيفا بشكل
عام ومرتعا للجراثيم والفيروسات والأمراض .
8 ) تطور المرض يؤثر على
الغدد الصماء وأولها الغدة الدرقية وجارة الدرقية, وحيث أن الغدد مرتبطة
يبعضها البعض فإن جميع الغدد تتأثر ويصيبها القصور والخلل , لذلك فإننا عندما نضغط
على نقاط الغدد نجد وجعا فيها كلها .
لقد خلق الله هذا الجسم في
أحسن تقويم , إن الجسم يستطيع التخلص من السموم والأجسام الغريبة وإلقائها خارج الجسم
بنفسه .
وإن دور الطب الانعكاسي هو
مساعدة الجسم في القيام بهذه العملية وهي التخلص من السموم بنفسه. إننا حينما نضغط
على النقاط فإن تيارا قويا يرسل إلى الجزء المقابل من الجسم ومن ثم يحاول هذا
العضو طرد أكسيد الكربون والسموم المتجمعة حوله إلى خارج الجسم ومن ثم يعمل العضو
بشكل مناسب . تذهب السموم أولا إلى الكلية ثم تطرد عن طريق البول إلى خارج الجسم
ولذا فمن الضروري بعد كل علاج يجب عمل ضغط على نقطة الكلية وهي رقم 26 . وقبل
البدء بالعلاج علينا أن نتعرف على لغة جسمنا و إشاراته حتى نستطيع التعامل معه
بطريقة سليمة .
إشارات الجسم
:
1) الكل يعلم
مدلولات الإشارات التالية : العطش ,الجوع , التبول , التغوط
2) ولكن الجسم
يعطي إشارات أخرى مثل التجشؤ عند امتلاء المعدة , إن المعدة تعطي ثلاث إشارات
للشبع , التجشؤ الأول ثم الثاني ثم الثالث
3) الألم أو
الوجع في عضو معين يدل على احتقان أكسيد الكربون , السموم , الماء , الهواء
...
4) سيلان
الأنف والعطس يعني أن الجسم يحاول أن يتخلص من الماء الزائد
5) الكحة تدل
على أن الجسم تعرض لبرد ويحاول إزالة الاحتقان الموجود في الحنجرة والصدر بالكحة.
6) الحكة تدل
على الحاجة لتدفق مزيد من الدم لهذه المنطقة المتأثرة .
7) الحمى
وارتفاع درجة الحرارة تدل على وجود معركة داخل الجسم بين خلايا الدم البيضاء
والجراثيم أو الفيروسات أو أي أعداء أخرى دخل الجسم.
8) تمايل
وترنح الجسم يدل على الإرهاق والتعب وأن الجسم يحتاج للراحة ومزيد من الأكسجين .
9) نقص الشهية
يدل على احتقان وقبض في المعدة وأن أعضاء الجهاز الهضمي الأخرى مشغولة في إزالة
هذا الاحتقان والقبض وأن الجسم يحارب المرض وفي هذه الحال فإن الماء الدافئ
وعصائر الفواكه الطازجة و مخيض اللبن سيعالج الأمر وهذا خير من إرهاق المعدة
بالغذاء الدسم .
10) وجع أو
لغط في القلب يدل على أن القلب يحتاج لراحة كافية والطريق الأفضل هي البقاء في
الفراش لمدة من 24 ساعة إلى 72 ساعة وعمل علاج بالضغط على النقاط 1 ,2 , 3 ,
4 , 5 . ورقم 36
علينا أن نفهم
إشارات جسمنا جيدا وأن نستجيب لها حتى نساعد جسمنا على التخلص من المرض كما
وعلينا عدم محاولة إيقاف الإشارات فجأة مثل الإيقاف المفاجئ للحرارة فإن هذا من
الممكن أن يؤدي إلى الشلل .
كيف نضبط
ونعيد شحن بطارية الحياة داخل جسمنا :
1) عمل تمارين
التنفس ( تم شرحها في مشاركات سابقة)
2) شرب الماء
الدافئ والعصائر الطازجة .
3) إعطاء راحة
للجهاز الهضمي وذلك بالاستغناء عن وجبة أو اثنتين خلال الأسبوع والاستعاضة عنها
بتناول العصائر الطازجة والخضراوات و مخيض اللبن .
4) إن بطارية
الحياة تشحن تلقائيا يوميا عند النوم ولذ فمن الضروري الاهتمام بالنوم الكافي
المريح وخصوصا عند الإحساس بالتعب والإرهاق وكذلك عند الشعور بالوجع أثناء الضغط
على نقطتين أو أكثر من النقاط الموجودة على راحتي اليدين أو أخمصي القدمين.
هذه الأمور
الأربعة تساعد على إعادة شحن البطارية(بطارية الحياة) ومن ثم علاج أغلب الأمراض
بإذن الله تعالى .
قبل علاج أي مرض
علينا أن نبحث عن أسبابه :
1) أفحص
الضفيرة الشمسية , فإذا وجدتها غير منتظمة فاجعلها منتظمة بالطريقة التي تم شرحا
سابقا (في مشاركة سابقة).
ملاحظة:
الضفيرة الشمسية هي شبكة من الأعصاب موجودة في فم المعدة .
2) افحص مرور
النظام العصبي عبر الحبل الشوكي هل يعمل بشكل صحيح وهذا يمكن أداءه كما يلي:
استلق على
بطنك (معدتك) اجعل ذراعيك ممدودتين بجانبك ودقق النظر على الجزء السفلي من الظهر
(الفقرات القطنية) فإذا لاحظت منطقتين ضحلتين تحيطان بانخفاضين متساويين على جهتي
العمود الفقري(كما هو موضح في صورة رقم 30)
فإن هذا يدل
على أن المشكلة ليست بسبب الجهاز العصبي المرتبط بالحبل الشوكي بينما إذا لاحظت أن
الانخفاض في الجهة اليمنى أكبر من الانخفاض في الجهة اليسرى فإن ذلك يدل على أن
المشكلة تكمن في الجهة اليسرى ومرتبطة بالحبل الشوكي وبالمثل إذا لاحظت أن
الانخفاض في الجهة اليسرى أكبر من الانخفاض من الجهة اليمنى فإن الخلل يكمن في
الجانب الأيمن ومرتبط بالحبل الشوكي .
صورة رقم 30 |
إن عصب عرق
النسا يقع على بعد ربع بوصة من العمود الفقري والذي يبدأ من الأعلى من الدماغ ثم
ينزل إلى الأسفل مارا بالجزء السفلي من الظهر(الفقرات القطنية) ثم ينقسم إلى قسمين
حتى يصل إلى الكعبين .
والنظام
العصبي مرتبط كله بعصب عرق النسا والذي يعطي الحماية للحبل الشوكي , فإذا حصل أي
ضغط على أي جزء من عصب عرق النسا فإن الجهاز العصبي المرتبط بهذا الجزء سيصيبه
الخلل فينتج عن هذا كثير من المشاكل .
ولذا فإذا وجدت أيا من المناطق الضحلة غير مرئية فافحص الحبل الشوكي وذلك بالضغط بأصبعين على جانبي العمود الفقري بدءا من أول فقرة من فقرات الظهر حتى اخر فقرة فإذا لاحظت انخفاضا في أي من الفقرات فإن هذا هو السبب الأصلي في المشكلة فمثلا إذا لاحظت أن الفقرة الثالثة منخفضة فإن ذلك يسبب التلعثم بينما إذا كانت الفقرة الخامسة منخفضة فإن هذا يسبب وجعا في الصدر والذي غالبا ما يعتقد على أنه نوبة قلبية وهكذا .
ولذا فإذا وجدت أيا من المناطق الضحلة غير مرئية فافحص الحبل الشوكي وذلك بالضغط بأصبعين على جانبي العمود الفقري بدءا من أول فقرة من فقرات الظهر حتى اخر فقرة فإذا لاحظت انخفاضا في أي من الفقرات فإن هذا هو السبب الأصلي في المشكلة فمثلا إذا لاحظت أن الفقرة الثالثة منخفضة فإن ذلك يسبب التلعثم بينما إذا كانت الفقرة الخامسة منخفضة فإن هذا يسبب وجعا في الصدر والذي غالبا ما يعتقد على أنه نوبة قلبية وهكذا .
ولوضع الفقرة
المنخفض في مكانها الصحيح فيتم إتباع الخطوات التالية
ثانيا :
العلاج بالطب الانعكاسي بالضغط على نقاط عصب عرق النسا والموجودة على جانبي
العمود الفقري(كما هو موضح في صورة رقم 31).
ثالثا : مارس
تمارين رياضية تحتوي على حركات تموجية يتم فيها تليين العمود الفقري وبخاصة منطقة
الفقرات المصابة .
توجد الآلاف
من الأسماء للأمراض ولكنها جميعها مرتبطة بقصور في عمل الأعضاء والغدد الصماء وقد
توجد الأسباب الأصلية للمرض في أكثر من عضو مثلا في حالة الالتهاب الشعبي والأزمة
فإن العلاج سيكون ضروريا على النقاط 1 , 2 , 3 , 4 , 5 , 6 , 7 , 34 , 30
وذلك لأن الأسباب الأصلية لهذا المرض هو البرد وضعف في الرئتين , وهكذا فإنك بخبرة
قليلة سوف تكون قادرا على معرف النقاط التي تعالج المرض الموجود في الجسم وعند
علاج أي مرض فإنه عليك أن تقوم أولا بإعادة شحن كل الأعضاء وذلك بتدليك كل النقاط
من خلال الضغط الحاد المركز الدائري المتقطع ثم علاج بالضغط على النقاط المرتبطة
بالمرض الموجود .
إن البرد الشائع والكحة والانفلونزا والحمى والتهاب اللوز هي العدو الأكبر للإنسان وإن هذه الأمراض هي الأكثر شيوعا وهي المسؤولة عن الهدر الكبير للجهود من أجل الحفاظ على الصحة . إنها ليست مميتة ولكنها تجعل الإنسان بائسا تعيسا . إن تجاهل هذه الأمراض يؤدي إلى الإصابة بأمراض اعظم خطرا مثل مرض ذات الرئة المميت ولذا وجب علينا فهم اشارات هذا الجسم جيدا وحيث ان الجسم البشري يحتوي على 70% من وزنه على الماء لذا فإن الحرارة والبرودة لهما نفس التأثير على الماء الموجود داخل الجسم كما هي على الماء الموجود خارج الجسم .
إن الجسم يمتلك جهازا لضبط الحرارة داخله صيفا وشتاء , فهو يحافظ على درجة الحرارة داخله عند 36.9 درجة مئوية أو 98 درجة فهرنهايت.
فالماء ترتفع درجة حرارته خلال النهار بسبب النشاط والحركة وارتفاع درجة الحرارة خارج الجسم بينما يبرد الماء ليلا مكونا رطوبة في الرئتين أو الرأس . وفي الوضع الطبيعي فإن الجسم يستطيع طرد هذه الرطوبة خارج الجسم نهارا على شكل عرق , دموع , رشح , ولذا فإن العطس صباحا يعتبر ظاهرة صحية بل هو من علامات صحة الجسم .
من الطبيعي أن يصاب الإنسان خلال السنة بالبرد الذي يكون معه عطس ورشح مرتين في السنة على الأقل . فعلى الإنسان ألا ينزعج من هذا البرد أو يحاول إيقافه بسرعة .
وإنه من المضحك أن الإنسان إذا تناول دواء للبرد فإنه سيشفى خلال 4 أيام بينما إذا لم يتناول دواء فإنه سيشفى خلال 6 أيام . علاوة على ذلك فإن الماء الموجود في الدم وفي الجسم مسيطر عليه بالحرارة والحرارة تعتمد على قوة الهضم ولذا فحينما يضعف الجهاز الهضمي فإن الحرارة الداخلية للجسم تنخفض وهذا يقلل من تبخر الماء مما يؤدي إلى تجمع الماء الزائد داخل الجسم فينتج عن ذلك احتقان في الرئتين والصدر والحنجرة وحينما يتجمع (يحتقن) الماء في الرأس فإن ذلك يسبب الصداع هذه الدورة تقود إلى التهاب اللوز ومشاكل في الجيوب الأنفية والإلتهاب الشعبي والحمى.
إن الماء الزائد يتراكم في الجسم نتيجة تناول المشروبات الباردة والأغذية الثقيلة والأمأكولات الحاذقة مثل مخيض اللبن وعصير الليمون وتعرض للجسم للهواء البارد كمكيفات الهواء , بالإضافة إلى تأثير القمر على الجسم .
إن القمر كما هو معلوم تابع للأرض وهو أقرب الأجرام السماوية إلينا وعندما يكون القمر قريبا جدا من الأرض فإنه يؤثر على الماء الموجود في الكرة الأرضية وكذلك على الماء الموجود داخل الجسم , والدليل هو ظاهرة المد والجزر والتي تتغير يوميا مصاحبة للقمر (انظر صورة رقم 032 )والتي تبين مخطط تأثير القمر على الجسم وذلك تبعا لدوران القمر حول الأرض.
ويوجد سبب اخر لهذه الأمراض وهو زيادة تدفق الصفراء مما يؤدي إلى زيادة الحموضة في المعدة وهذا يقود إلى تدفئة الهواء الرطب داخل المعدة ويصعد هذا الهواء الحار الرطب إلى الرأس فيحتل المناطق الخالية في الرأس والوجه وحينما يبرد هذا الهواء الرطب بسبب مرور الهواء البارد على الرأس والوجه كالهواء الناتج عن مروحة أو الجلوس في منطقة مكيفة فإن الهواء الرطب يتجمع ويصبح ماء وهذا الماء البارد يقبض الأعصاب فيؤدي ذلك لحدوث الصداع والتهاب الجيوب الانفية واحتقان الحنجرة والأنف ثم تلتهب اللوز ويحدث العطس وجريان أو سيلان الأنف وهو ما يسمى عند الناس بالبرد .
إن هذا البرد إذا لم يعالج فإن ذلك سوف يؤدي إلى اضطراب المعدة وعلى فترة طويلة تحدث قرحة المعدة وحدوث فرط الحموضة .
وعلى العموم فإن العلاج يكون بعمل الأشياء التالية أولا : شرب الماء الدافئ على الريق يوميا , ثانيا : المعالجة بالطب الانعكاسي وذلك بالضغط على النقاط المرتبطة بالبرد وهي من 1 إلى 7 , 30 , 34
وبالضغط على نقاط الغدة الدرقية والكبد والمرارة والمعدة والضفيرة الشمسية وهي 28 , 23 , 22 , 27 , 29
ثالثا: إذا كانت الشكوى قديمة فإنه من المفيد جدا عمل حجامة للمساعدة في علاج المشكلة والتخلص من السموم القديمة التي تراكمت في مسارات خطوط الطاقة .
وسيتم في المشاركة القادمة إن شاء الله ذكر علاج كل مرض على حده بالتفصيل .
إن البرد الشائع والكحة والانفلونزا والحمى والتهاب اللوز هي العدو الأكبر للإنسان وإن هذه الأمراض هي الأكثر شيوعا وهي المسؤولة عن الهدر الكبير للجهود من أجل الحفاظ على الصحة . إنها ليست مميتة ولكنها تجعل الإنسان بائسا تعيسا . إن تجاهل هذه الأمراض يؤدي إلى الإصابة بأمراض اعظم خطرا مثل مرض ذات الرئة المميت ولذا وجب علينا فهم اشارات هذا الجسم جيدا وحيث ان الجسم البشري يحتوي على 70% من وزنه على الماء لذا فإن الحرارة والبرودة لهما نفس التأثير على الماء الموجود داخل الجسم كما هي على الماء الموجود خارج الجسم .
إن الجسم يمتلك جهازا لضبط الحرارة داخله صيفا وشتاء , فهو يحافظ على درجة الحرارة داخله عند 36.9 درجة مئوية أو 98 درجة فهرنهايت.
فالماء ترتفع درجة حرارته خلال النهار بسبب النشاط والحركة وارتفاع درجة الحرارة خارج الجسم بينما يبرد الماء ليلا مكونا رطوبة في الرئتين أو الرأس . وفي الوضع الطبيعي فإن الجسم يستطيع طرد هذه الرطوبة خارج الجسم نهارا على شكل عرق , دموع , رشح , ولذا فإن العطس صباحا يعتبر ظاهرة صحية بل هو من علامات صحة الجسم .
من الطبيعي أن يصاب الإنسان خلال السنة بالبرد الذي يكون معه عطس ورشح مرتين في السنة على الأقل . فعلى الإنسان ألا ينزعج من هذا البرد أو يحاول إيقافه بسرعة .
وإنه من المضحك أن الإنسان إذا تناول دواء للبرد فإنه سيشفى خلال 4 أيام بينما إذا لم يتناول دواء فإنه سيشفى خلال 6 أيام . علاوة على ذلك فإن الماء الموجود في الدم وفي الجسم مسيطر عليه بالحرارة والحرارة تعتمد على قوة الهضم ولذا فحينما يضعف الجهاز الهضمي فإن الحرارة الداخلية للجسم تنخفض وهذا يقلل من تبخر الماء مما يؤدي إلى تجمع الماء الزائد داخل الجسم فينتج عن ذلك احتقان في الرئتين والصدر والحنجرة وحينما يتجمع (يحتقن) الماء في الرأس فإن ذلك يسبب الصداع هذه الدورة تقود إلى التهاب اللوز ومشاكل في الجيوب الأنفية والإلتهاب الشعبي والحمى.
إن الماء الزائد يتراكم في الجسم نتيجة تناول المشروبات الباردة والأغذية الثقيلة والأمأكولات الحاذقة مثل مخيض اللبن وعصير الليمون وتعرض للجسم للهواء البارد كمكيفات الهواء , بالإضافة إلى تأثير القمر على الجسم .
إن القمر كما هو معلوم تابع للأرض وهو أقرب الأجرام السماوية إلينا وعندما يكون القمر قريبا جدا من الأرض فإنه يؤثر على الماء الموجود في الكرة الأرضية وكذلك على الماء الموجود داخل الجسم , والدليل هو ظاهرة المد والجزر والتي تتغير يوميا مصاحبة للقمر (انظر صورة رقم 032 )والتي تبين مخطط تأثير القمر على الجسم وذلك تبعا لدوران القمر حول الأرض.
صورة رقم 032 |
ويوجد سبب اخر لهذه الأمراض وهو زيادة تدفق الصفراء مما يؤدي إلى زيادة الحموضة في المعدة وهذا يقود إلى تدفئة الهواء الرطب داخل المعدة ويصعد هذا الهواء الحار الرطب إلى الرأس فيحتل المناطق الخالية في الرأس والوجه وحينما يبرد هذا الهواء الرطب بسبب مرور الهواء البارد على الرأس والوجه كالهواء الناتج عن مروحة أو الجلوس في منطقة مكيفة فإن الهواء الرطب يتجمع ويصبح ماء وهذا الماء البارد يقبض الأعصاب فيؤدي ذلك لحدوث الصداع والتهاب الجيوب الانفية واحتقان الحنجرة والأنف ثم تلتهب اللوز ويحدث العطس وجريان أو سيلان الأنف وهو ما يسمى عند الناس بالبرد .
إن هذا البرد إذا لم يعالج فإن ذلك سوف يؤدي إلى اضطراب المعدة وعلى فترة طويلة تحدث قرحة المعدة وحدوث فرط الحموضة .
وعلى العموم فإن العلاج يكون بعمل الأشياء التالية أولا : شرب الماء الدافئ على الريق يوميا , ثانيا : المعالجة بالطب الانعكاسي وذلك بالضغط على النقاط المرتبطة بالبرد وهي من 1 إلى 7 , 30 , 34
وبالضغط على نقاط الغدة الدرقية والكبد والمرارة والمعدة والضفيرة الشمسية وهي 28 , 23 , 22 , 27 , 29
ثالثا: إذا كانت الشكوى قديمة فإنه من المفيد جدا عمل حجامة للمساعدة في علاج المشكلة والتخلص من السموم القديمة التي تراكمت في مسارات خطوط الطاقة .
وسيتم في المشاركة القادمة إن شاء الله ذكر علاج كل مرض على حده بالتفصيل .
0 التعليقات:
إرسال تعليق